تجد في هذا الدليل أبرز الإرشادت الهامة لمرضى السكري خلال جائحة كورنا، للاطلاع و التحميل:
على مرضى السكري خلال الجائحة اتباع الآتي:
- حافظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف.
- قم بتوفير كمية احتياطية من الأدوية والمستلزمات الضرورية لمرضى السكري: مثل الأنسولين وأشرطة قياس نسبة السكر في الدم.
- فحص القدمين بصفة دورية والبحث عن آثار للجروح أو الكدمات أو التقرحات.
- الالتزام بنظام غذائي صحي متوازن.
و من أبرز الأسئلة المتكررة حول السكري في هذا الفترة:
هل الاشخاص المصابين بالسكري أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد؟
حسب المعطيات والدراسات الحالية والمتوفرة فأن الاشخاص المصابين بالسكر مثل الاشخاص العاديين من ناحية الاصابة ولا يوجد للفايروس تفضيل للمرضى المصابين بالسكر او الامراض المزمنة عن الاخرين. وأيضا من ناحية الحماية والوقاية من فيروس كورونا المستجد فإن طرق الحماية والوقاية من الفيروس للمصابين بداء السكري هي نفس الإجراءات المتبعة لدى الأشخاص الغير مصابين .
هل المصابين بالسكري إذا أصيبوا بفيروس كورونا هم أكثر عرضة للمضاعفات؟
نعم، حسب المعطيات المتوفرة عند إصابة مرضى السكر بفيروس كورونا أو أي فيروس آخر فأن المخاطر والمضاعفات تتضاعف عندهم أكثر من الأشخاص العاديين وحتى من ناحية الأعراض، فالأعراض لدى المصابين بالسكر تكون أشد من الأعراض لدى الأشخاص العاديين، ولكن هنالك ارتباط وثيق ما بين التحكم بسكر الدم وبين الاصابة بالمضاعفات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد. حيث وجد أن المرضى الذين لديهم تحكم جيد بسكر الدم تكون المضاعفات لديهم مماثلة للمضاعفات لدى الأشخاص العاديين. وبالمقابل فأن المرضى الذين ليس لديهم تحكم جيد بمستوى سكر الدم فإن المضاعفات لديهم قد تتفاقم وتزداد حدتها. ويعود السبب في ذلك ان ارتفاع السكر المضطرد يضعف من مناعة الجسم ويجعله غير مقاوم للالتهابات الفيروسية سواء الالتهابات الفيروسية كورونا المستجد أو غيره من الجراثيم.
كيف يمكن وقاية المصابين بمرض السكر أو غيرهم من الفيروس؟
هناك بعض النصائح والإرشادات التي نشرتها وزارة الصحة عبر قنواتها الرسمية ومن خلال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة ننصح بالالتزام بها ومنها:
- غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار أو استخدام معقمات الايدي المحتوية على الكحول خصوصا قبل الأكل أو بعد ملامسة الأسطح وبعد استخدام الحمام.
- عدم مشاركة الأطباق والأواني او المناشف او الاغراض الشخصية بشكل عام مع الاشخاص الاخرين قدر المستطاع.
- الابتعاد عن الأشخاص الذين لديهم أعراض (الزكام- والالتهابات المعروفة وغير المعروفة) مثل الكحة والعطاس المستمر وارتفاع في درجة الحرارة.
- عند الإحساس بأي من الأعراض السابقة الذكر سواء بفايروس كورونا او اي فايروس أخر، فإننا ننصح بالبقاء في المنزل، والتواصل مع الطبيب لمعرفة ما يجب عمله وعدم الذهاب الى المستشفى الا في حالات الضرورة القصوى.
ماذا يجب على المصاب بالسكري قبل الإصابة بالفيروس سواء كان كورونا او غيره؟
الوقاية من الإصابة ضرورية لجميع الناس وتتأكد لدى المصابين بداء السكري حيث يجب وضع الخطط الاحترازية للتحكم الجيد في سكر الدم والاستعداد لأي طارئ لا سمح الله ومن هذه الاحترازات ما يلي:
- يكون لديه جميع المعلومات التي يحتاجها للتواصل مع مقدمي الخدمة (937) في وزارة الصحة ورقم الطبيب المتابع لحالته أو رقم الفريق الطبي للتواصل معهم في أي وقت.
- يجب أن تتوافر لدى المريض أدوية بشكل كاف وتخزن بطريقة سليمة وأمنة ، كما يجب أن تتوفر لديه المستلزمات التي يحتاجها مريض السكر من جهاز فحص السكر والأشرطة وغيرها وتكون متوفرة في المنزل بكميات كافية ومخزنة بطريقة صحيحة قبل أن يصاب بالعدوى لا سمح الله ، وعندما يكون مصاباً يجب الاطمئنان والتأكد من مستويات السكر لديه وعمل القراءات المنزلية بشكل مستمر، كما يجب عليه أثناء وجوده في الحجر المنزلي والحجر بشكل عام أن لا يغفل عن اتباع الحمية الغذائية المناسبة حسب نصائح الفريق الطبي ، وممارسة التمارين الرياضية البسيطة في المنزل من أجل التحكم الجيد في مستويات سكر الدم . وكما ذكرنا مسبقاً بأن التحكم الجيد في مستويات سكر الدم تمنع بإذن الله الاصابة بالمضاعفات الخطيرة جراء الإصابة بالفيروس.
ماذا يجب على مريض السكري إذا أصيب بالتهابات فيروسية أو اي امراض اخرى؟
يجب على مريض السكر معرفة الإجراء الصحيح في حال وجود أمراض أخرى مثل الحرارة او الالتهابات وغيرها والتي تساعد على تدارك الحالة وعدم الدخول في التحمض الكيتوني أو ارتفاع في حموضة الدم بسبب نقص الانسولين او ارتفاع الحرارة أو اصابته بالمرض وهذا يخص في المقام الأول المصابين بالنوع الأول من السكر وهي على النحو التالي:
المحافظة على شرب السوائل بشكل مستمر حتى لا يصاب بالجفاف خصوصا إذا كان لديه ارتفاع في السكر مصحوب بتكرر الذهاب الى الحمام بكثرة.
متابعة مستوى سكر الدم وعمل القراءات المنزلية على الأقل كل أربع ساعات حتى يطمئن على مستوى السكر لديه وحسب الارتفاع أو الانخفاض في مستوى السكر يمكن التعامل مع الحالة من حيث زيادة جرعة الأنسولين عند الارتفاع أو تناول الكربوهيدرات المناسبة وخفض جرعة الأنسولين عند الانخفاض
عدم التوقف عن تناول الانسولين القاعدي او طويل المفعول أبداً (لانتوس – ليفمير -تريسيبا) وفي حالة الانخفاضات المتكررة يمكن للمريض أن ينقصها بمقدار 10% حسب نصائح الطبيب ولكن لا يوقفها ابداً.
التحكم في الأنسولين الذي يؤخذ عند وجبات الطعام حسب مستويات السكر في الدم وحسب شهية المريض للأكل، فيمكن للمريض ان يأخذ الجرعة كاملة أو ينقص من الجرعة حسب كمية الطعام المتناولة وما إذا كان لديه انخفاض، ويمكن للمريض أخذ الأنسولين في أوقات اخرى غير اوقات الاكل وذلك بعد ان يقوم بالتحليل للسكر كل أربع ساعات وإذا كان مستوى السكر لديه أكثر من 250 يجب اعطاء الانسولين في هذه الحالة حتى لا يصاب بالتحمض الكيتونية شريطة ألا يكون بين الجرعة والجرعة اقل من اربع ساعات
يفضل في حالة المرض ولدى المريض شك فيما يجب عمله التواصل مع الفريق الطبي من خلال 937 أو مع طبيبه المباشر أو الفريق الطبي المعالج
دواعي الذهاب للطوارئ:
- في حالة الإغماء أو التشنج بسبب انخفاض السكر في الدم
- ظهور أعراض التحمض الكيتونية في الدم ( آلام في البطن, الشعور بالغثيان والقيء, اختلال الوعي, رائحة الأسيتون في الفم)
- ظهور أعراض الحالات الحرجة مثل الجلطات القلبية والدماغية
- تعفن جروح القدم وتغير اللون الدال على ضعف التروية والاصابة بالالتهابات المعدية
- تغير مفاجئ في النظر أو فقدان الابصار المفاجئ
